كانت مسيرة التعليم العالي مسيرة متدبدبة بين ماهو إيجابي وما هو سلبي شأني شأن سائر الطلبة ، لكن الذي أثر فيّ بشكل مباشر هو الإنتقال الديمغرافي الذي جاء على إثر خلفيات غيرت مكان دراستي من أكادير الى الرباط ، حيث الإستقرار وظروف العيش الملائمة ، و رب ذرة نافعة فقد كان هذا الإنتقال فأل خير عليّ فمن كان يحلم بالتتلمذ عند أساتذة من طينة سعيد يقطين أو سعيد بنكراد والقائمة طويلة .