مسؤول إعلامي
الهيئة الوطنية العليا لمكافحة الفساد
Total years of experience :5 years, 6 Months
أعمل حاليًا كمسؤول إعلامي في دائرة الإعلام والتوعية والتثقيف والمشاركة المجتمعية بالهيئة، تعلمت فيها خلال تدريبي وفترة عقدي العديد من المهارات، منها القيام بعمل السكرتارية، وتنظيم وترتيب الملفات وأرشفتها، وإعداد البرامج والأنشطة التوعوية، وكتابة الخطابات والتقارير الإدارية والتقارير الدورية، والإعداد والترتيب والتنسيق للفعاليات، وكتابة التقارير الختامية للفعاليات والأنشطة، إلى جانب التنسيق مع المؤسسات الإعلامية في مجال عمل الهيئة، وتحرير الأخبار الخاصة بها ونشرها في وسائل الإعلام المختلفة، ورصد ومتابعة الأخبار المتعلقة بعمل الهيئة.
كان التدريب في الوكالة فرصة حقيقية استفدت منها كثيرًا، لأنني لم أكن أدرك قدراتي عند تخرجي، فممارستي لم تكن كافية حتى تجعلني أؤمن بقدراتي الحقيقية التي لم أكن أرها جيدًا، لكن عندما بدأت بالتدريب في الإدارة العامة للأخبار بالوكالة وكان التدريب عمليًا للأخبار التي تصل لإيميل الوكالة من مراسلي الوكالة في المحافظات، أختار منها ما أريد، وأقوم بإعادة صياغتها وإرسالها للمدرب نائب مدير عام الأخبار، والذي لم يبخل عليَّ حينها بخبرته ووقته، واستفدت منه الكثير، وكان وما يزال يشجعني حتى اليوم.
تم اختياري مع 36 مشاركًا، أي نحو ١٥٪ ممن تقدموا بطلبات للمشاركة في التدريب، وتضمن البرنامج المشترك بين منصة أوان ومنظمة دعم الإعلام الدولي على دورات تدريبية عبر الإنترنت لصحافيين في بعض المناطق المغلقة في العالم منها سوريا واليمن والسودان وفلسطين/غزة. هدفت هذه الدورات إلى صقل المهارات المهنية للصحافيين وإلى تمكينهم من أداء أدوارهم وتعزيز قدرتهم على إنتاج محتوى مهني. وتألف البرنامج من ١٣ دورة، كل منها امتد لما بين أسبوع وثلاثة أسابيع، وقُدم باللغة العربية بواسطة مدربين محترفين، تلاها تقديم شهادة إتمام من "منصة أوان" للمشاركين. تناولت الدورات المواضيع التالية: أساسيّات التفكير الصحافي أخلاقيّات وقوانين الإعلام + التمثيل الجندري تقدير المخاطر والسلامة في العمل الصحافي منهجيّات البحث وأدوات التحقّق من الأخبار إنتاج الأخبار الكتابة الصحافيّة الإبداعيّة تقنيّات المقابلة السرد القصصي صحافة الموبايل البودكاست النشر عبر وسائط التواصل الاجتماعي الصحافة البناءة والصحافة الحسّاسة للنزاعات الصدمة النفسيّة في العمل الصحافي واشتملت كل دورة على محاضرات مسجلّة ومواد بصرية تفاعليّة ونقاشات مباشرة وتمارين وإشراف وتوجيه. وقُدّر الوقت الذي احتاج كلّ من المشاركين إلى تخصيصه بنحو ٥ ـ ٧ ساعات أسبوعيًا، بما في ذلك الوقت المخصّص للاطلاع على المواد التفاعليّة على المنصة التدريبيّة والتمارين والجلسات المباشرة. طُلب من المشاركين إكمال الدورات التي يتضمن كل منها تمارين واختبارات صغيرة يُسمح بنتيجتها لكلّ مشارك بالانتقال إلى الدورة التي تليها. وقبل نهاية التدريب تقدم المشاركين بأفكار لمشروع مادة صحفية للعمل عليها ونشرها في منصات ووسائل إعلام، وبعد إنهاء التدريب ونشر المادة حصل المشاركون على شهادة إتمام البرنامج.
تطوعت للعمل مع مبادرات شبابية في الكلية، وكنا على وشك إصدار مجلات لكن في أول سنة لنا في الكلية تزامن معها ثورة الشباب في صنعاء وبقية المحافظات والتي أوقفت حينها كل شيء حتى الدراسة، وبعد حوالي سبعة أو ثمانية أشهر عاودنا الدراسة وبشكل مكثف نوعًا ما لتلافي ضياع الوقت الفائت، وحينها عدنا لأنشطتنا في المبادرات، وتطورت مجددًا للعمل في جمعية شبابية هدفها القيام بمحلات وأنشطة استهدفت فئات كبار السن والأطفال المعاقين في دور الرعاية وتقديم المساعدة لهم قدر المستطاع، وعمل بعض التحسينات في كليتنا، كذلك قمت بنشر بعض المقالات في صحف الكلية منذ سنتي الأولى في الجامعة، وكان مشروع تخرجنا صحيفة اجتماعية ثقافية اسمها "أثر" ، رغم قلة الإمكانيات في كليتنا لكننا في سنتي التخصص الأخيرتين حصلنا على تطبيق عملي أفضل من التخصصات الأخرى، كون الصحافة غالبًا لا تحتاج إلى قلم وورقة لتطبيق المواد الصحفية. وبعد تخرجي من الكلية، شاركت في تدريب أقامه مركز إعلامي استهدف حديثي التخرج حينها في كليات الإعلام، وبالرغم من أن التدريب النظري الذي استمر قرابة شهرين لم يكن في مجال الصحافة كوني المتقدمة الوحيدة للتدريب تخصص صحافة فقد تدربت على مجال الإعداد والتقديم في الإذاعة والتلفزيون، وبعد انتهاء مدة التدريب النظري، تم توزيع المتدربين في إذاعات وقنوات محلية رسمية وخاصة للتدريب فيها عمليًا، وقد كنت الوحيدة التي تم إرسالها للتدريب في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ"، لأنه مجال تخصصي. كان هناك العديد من التجارب، لكن هذه هي الأبرز.