نبيل فرحات طالب

آلذگآء آلآقتصـآديـﮯ و آلآسـترآتجسـآت آلمـتبع‏‏ة فيـﮯ تقليـﮯصـ آلفوآرىق بيـﮯن آلشـرگآت

sée m'y cv

كل ما يخص النزاعات التجارية الدولية و كيفية اجرائها و متابعتها بالطرق القانونيه

لا شك أن مع التطور الهائل في التكنولوجيا المعقدة وتأثيرها على كل القطاعات الحياتية للمجتمعات والأثار المأساوية الناجمة عن هذا التدخل المتزايد، أصبح الانسان أكثر خوفا من المستقبل القادم؛ خاصة فيما يتعلق بالكوارث الطبيعية والانحطاط البيئي والتطور في أدوات الحرب والقتل الجماعي بطرق ومبررات مختلفة، تحت هذه المبررات وأخرى، تصاعدت الحاجة لدراسات وأبحاث استشراف المستقبل وفق أهداف محددة ودقيقة حددها الباحثون في مجموعة من النقاط هي كآلاتي: 1) –تحليل المستقبل الممكن الحدوث أو الذي يعتقد أنه راجح الحدوث بشكل يأخذ حيزا شائعا في الحياة المستقبلية للمجتمع أو الجماعة انها تحدد على وجه الدقة نسبيا ملامح المستقبل الذي سوف تتعامل معه الجماعة، ومن ثم تحضير الأسس التنظيمية والقانونية والأداتية للتعامل مع متطلباته ومقرراته وخاصياته. 2) –بحث وتحليل المستقبل المحتمل الذي هو عبارة عن مجموعة من المسارات المحتملة لما هو قادم أو خاصة بظاهرة معينة، بشكل تتبدد معه فرص المفاجئة والقدرة على التوقع. تتحدد فائدة هذا النوع من البحوث في تثبيت الثقة حول القدرات الذاتية للمجتمع من أجل التعامل مع ظروف ومخرجات الظواهر في المستقبل. 3) –دراسة تأثير محتوى توقعات المستقبل على السلوك الفعلي للأفراد والجماعات والمجتمع العام، خاصة فيما يتعلق بخلق الدافعية أو التراخي حيال خيارات مستقبلية معينة؛ وكذا تفعيل الإرادة الجماعية حول تعزيز أو تجميد صف معين من الأنشطة الاجتماعية. 4) – بلورة أرضية معرفية حول الدراسات الاستشرافية، متضمنة مجموعة من النظريات والمناهج والتقنيات المساعدة على تحديد ملامح المستقبل، وتطوير التراث حول المعرفة المستقبلية. 5) – تحليل العلاقة التلازمية بين نظام القيم وطرق التفكير والاعتقاد الشائعة في المجتمع وطريقة تشكيل المستقبل؛ أو بمعنى أخر، دراسة البعد القيمي-الأخلاقي في الصورة التي يتشكل بواسطتها المستقبل على افتراض أن نظام القيم وطرق التفكير هي الخلفية الموجهة للسلوك في التعامل مع مفردات المستقبل ومخرجاته وتحديد الاستجابات الممكنة وردود الأفعال المحتملة. فلو رجعنا الى التراث ابن خلدون مثلا، نجده قد تحدث عن الشعوب التي تقطن المناطق الباردة التي تتعامل بتشاؤم مع المستقبل وتنظر الى ما هو أت بعيون الشك، على عكس الشعوب التي تقطن المناطق الحارة التي تتجاوب مع معطيات المستقبل ببرودة وتفاؤل. 6) –يتحدد الهدف السادس للدراسات الاستشرافية في تفسير الماضي وإعادة توجيه الحاضر، وأكثر العلماء الذين عملوا على تحقيق هذا الهدف هو ابن خلدون الذي نظر في الماضي وحلل الحاضر من أجل صياغة صورة المستقبل العمران البشري. كما يمكن أن يتضمن هذا الهدف أيضا تحليل الحاضر من أجل إعادة تفسير الماضي مثل توظيف الاكتشافات العلمية الجديدة في تفسير حقائق التاريخ، التي تساعد على تحديد ملامح المستقبل. في نفس الوقت يمكن توظيف الابداعات العلمية المتوقعة في احدى فروع المعرفة في الهندسة الوراثية يمكن ن يؤدي الى تحديد سبل السيطرة عتى بعض الأمراض المستعصية في المستقبل. 7) – كما تعمل الدراسات الاستشرافية على نشر الوعي الشعبي حول أهمية هذا الحقل في تحديد شكل المستقبل وتحديد السياسات والاستراتيجيات المناسبة والفعالة للتعامل مع معطياته، ومن ثم نشر ثقافة استشراف المستقبل في الأوساط الشعبية كطريقة لتثبيت سلوك التوقع، وكذا رسم الحياة للمستقبل التي عادة تتجسد فائدتها في توفير الموارد والمحافظة على محتويات الطبيعة والمشاركة في صناعة سياسات المستقبل. 8) – كما تهدف الدراسات الاستشرافية أيضا الى خلق الزخم المجتمعي حول دعم خيارات مستقبلية معنية لأهميتها وحيويتها في بقاء المجتمع؛ مثل الوعي حول الحماية البيئية والموارد الناضبة والطاقة المتجددة والصناعات النظيفة

كل ما يتعلق بالتجارة الخارجية و المبادلات التجارية الدولية

كل ما يخص التجارة الدولية و نطاقها الواسع

شهادة التعليم المتوسط

المرتبة الاولى