مسؤول تزويد و لوجستيك
ماس (شركة آليمينيوم الجنوب)
مجموع سنوات الخبرة :14 years, 11 أشهر
كمسؤول عن أول التزويد و اللوجستيك تقضي المهمة الرئيسية بضمان ديمومة العمل في مختلف الوحدات الإنتاجية للشركة (6 خطوط إنتاج) و بمعدل 30 موقع بناء في تونس و إفريقيا؛ و ذلك بتزويد جميع الخطوط و مواقع البناء بالمواد و المنتوجات و الخدمات الضرورية لإنجاز الأهداف في الآجال
المهمة الثانية هي متابعة المستودعات لكي لا يصار لإنقطاع التزويد بأحد المواد أو شراء مواد تزيد عن الحاجة
المهمة الثالثة هي تأهيل مجموعة من الإطارات و العمال لإنجاز مهامهم بأكبر قدر من الكفائة و الإستقلالية. كما تقتضي هذه المهمة بتطوير آليات العمل و التنظيم و وسائل التواصل و جمع البيانات من أجل تحسين كفائة في إتخاذ قرارات الشراء و التزويد و التحويل...
إلتحقت بشركة آلشيمي و هي قيد الإنشاء؛ في بداية كانت مجرد حبر على ورق و إقتضت مهمتي في مساعدة الرئيس المدير العام في إنجاز جميع مراحل الإنشاء : مرحلة بناء المصنع بما في ذلك العثور على المقاوليين المناسبين و مواد البناء
ثم تجديد لائحة مصنعي آليات الإنتاج بما في ذلك العثور عليهم عن طريق طلبات العروض الدولية؛ ثم مرحلة التفاوض التقني من أجل تصميم الآليات المناسبة لحاجيات الشركة ثم المفاوضات المالية و إنجاز الصفقات.
المرحلة الثالثة هي لائحة المزودين بالمواد الأولية ؛ و كذلك إقتضى الأمر العثور عليهم ثم تحديد الحاجيات التقنية و تقديم العروض.
المراحل اللاحقة هي وضع الإستراتيجية التجارية و الصناعية الملائمة لحاجيات السوق التونسية و تحديد لائحة العمال و الموظفين الأكفاء و التحضير لإنطلاق الإنتاج.
تقتضي مهمة المسؤول التجاري في المشاركة في تخطيط التوجهات العامة للشركة من ثمة إنجازها في أحسن الظروف. بما معناه دمج مجموعة موارد الشركة المتاحة (موارد بشرية؛ مادية؛ مالية؛ سلع؛ طاقة إنتاجية؛ تكلفة إنتاج إلخ)؛ من ثمة تقديم ذلك في السوق في أحسن الأشكال.
و يعني ذلك بشكل مباشر : تقديم العروض ؛ دراسة السوق و متابعة المنافسين؛ تقديم الطلبات الأسبوعية إلى قسم الإنتاج؛ مراقبة عمليات التسليم ؛ مراقبة حسابات الحرفاء و الدفوعات؛ متابعة شكاوي و توصيات الحرفاء و الإستجابة لها.
بالتجربة نعرف أن أحسن الشركات ليست بالضرورة الشركات التي تمتلك أحسن الموارد لكن تلك التي تجيد دمج مواردها من أجل إضفاء أكبر قدر من الفعالية إلى نشاطها.
تحسن المردود التجاري للشركة لأكثر من 50 % إجمالا. لكن تحسنها يضل رهينة لظروف موازية كثيرة (توفر المواد الأولية ؛ مدى توفر السلع المنافسة في السوق الموازية؛ تقلب أسعار التزويد و تقلب تكلفة الإنتاج؛ مشاكل السيولة التي تعني عدم القدرة على الإستفادة القصوى من فترة وفرة العرض إلخ)
بحسب الواقع الديمغرافي و الجغرافي لتونس؛ تقسم البلاد إلى أربعة مناطق تجارية كبرى (بالمنظور التونسي): العاصمة و أحوازها (تونس الكبرى)؛ منطقة الساحل (نابل ؛ سوسة ؛ المنستير؛ المهدية) ؛ منطقة صفاقس؛ الجنوب ؛ و الشمال الغربي.
كانت وظيفتي هي إدارة المنطقة التجارية "تونس الكبرى" و تزويدها بمختلف منتوجات الشركة (منتوجات الصيد البحري المعالجة بالأساس).
كانت مهمتي تنطلق من تحرير مسودة التفاهم (المعاهدة التجارية) مرورا بتقديم العروض : تحديد الأسعار؛ كميات التزويد ؛ شروط التزويد؛ طرق الإستخلاص؛ إنجاز الصفقات ؛ الإستخلاص؛ المحافظة على لائحة الحرفاء المباشرين؛ دعمها بالمزيد من الحرفاء؛ المشاركة في الصفقات العمومية؛ إلخ.
بالرغم من تدهور الحالة الإقتصادية و التجارية للبلاد (مما أدى إلى تدهور رقم معاملات الشركة)؛ حققت المنطقة التجارية التي أديرها نموا ب 40 %. و يعود ذلك أساسا إلى تمكني من إدخال حرفاء جدد إلى لائحة حرفاء الشركة.
إذ في أكتوبر 2010؛ كانت لإحة حرفائنا مكونة أساسا من النزل السياحية (90%)؛ عند إنتهاء مهمتي؛ شكل الحرفاء الجدد (شركات التموين؛ المطاعم؛ المركبات التجارية) أكثر من 40 % من رقم معاملاتنا في منطقتي التجارية.
أن تكون مندوبا تجاريا في شركة مختصة في الپتروكيماويات؛ يكون عملك الأساسي هو "قوة الحضور".
تربط الشركات التونسية العاملة في تحويل المواد البلاستيكية بالسوق الآروبية بعقود مختلفة. في بعض الأحيان؛ يحتوي العقد المبرم على تفاصيل دقيقة حول نوع المواد الأولية و مصدرها و أحيانا لا تحتوي العقود على هكذا تفاصيل. في هذه الحالة؛ يكون علينا أن نقدم عروضا تغري الحريف للعمل معنا: إمتيازات مادية و تقنية و غيرها...
أغلب الحرفاء الذين تعاملت معهم كانوا لا يعلمون بوجود الشركة و لا بإختصاصها. لذا تحتم علي تجاوز العقبات التقنية ؛ المالية؛ العمولات؛ عامل الثقة؛ مشاكل التزويد إلخ.
هو عمل سهل جدا و يقضي بإستقبال مكالمات الحرفاء و التجاوب معها. و الهدف كان إقناع الحرفاء بإستشارة أحد مندوبينا الإجتماعيين المحترفين و المختصين في السوق الفرنسية و البلجيكية.
كنا أحيانا نقدم الإستشارة بأنفسنا إذا ما طلب الحريف ذلك.
أ.ب.س كانت أكبر شركة مختصة في الآلات الكهرومنزلية : سمونڨ؛ إليكتروليكس؛ زنوسي؛ لاجرمانيا...
العمل كان بيروقراطيا و كان سلمي الوظيفي مباشرة تحت إمرة المدير العام حيث كنت أنفذ أوامره في ما يخص الحضور التجاري في السوق.
إقتضى عملي أن أقدم تقارير دورية للمدير العام حول ما يجري في السوق من ثمة نناقش المستجدات حالة بحالة و إتخاذ القرار المناسب. إذ كانت قدرتي على كتابة تقارير مفيدة و مختصرة كما كانت قدرتي على التفاوض و إنفيجاز المهام ما رشحني لهذه الوظيفة المرموقة.
كنت من بين سبعة مندوبين تجاريين في هذه الخطة الوظفية. كان العمل تشاركيا مع المدير العام؛ لكن تحتم على كل منا الرفع من رقم معاملاته و السهر على إستخلاص كل المبيعات التي ينجزها.
في تونس هناك نظام ضريبي خاص بالشركات الأجنبية؛ و هي شركات مصدرة كليا حيث يمنع عليها تسوق منتوجها في الأسواق المحلية.
"بلاستاكس" كانت شركة مزودة لهذه الشركات الأجنبية و كانت لها بذلك نفس الإمتيازات الضريبية. و كان عملي البحث عن هذه الشركات الأجنبية و تقديم العروض لها. كانت بلاستاكس شركة صغيرة و مختصة في نوع محدد من المنتوجات (إكسسوارات النسيج و الإكساء)
هي بعض المهارات العلمية الأساسية لتصبح مسؤولا تجاريا مثل : التحليل الكمي : إستعمال البيانات الرقمية و دمجها معا لتحليل سلوكيات الأفراد و الجماعات و توقع إستجاباتهم للمتغيرات المادية البناء النظري: جمع المعطيات معا من أجل إستقراء جميع السيناريوات التي قد تفسرها معا أساسيات علم النفس و علم الإجتماع أساسيات علوم الإقتصاد بجميع تياراتها أساسيات علوم التصرف أساسيات علوم التسويق إلخ